Saturday, August 30, 2008

كل سنة وانتم طيبين

كلها يوم او يومين بالكتير ويبتدى اجمل شهر فى السنة كلها كل سنة وانتم طيبين
وربنا يعيد علينا وعليكم وعلى المسلمين جميعا الايام المبارؤكة دى بخير وسعادة
ورضا وحب بين كل البشر انا عن نفسى فى شهر رمضان يزيد نشاطى بحكم
عملى لانى والحمد لله اعمل بكثافة فى هذا الشهر الكريم ولكن اتمنى من الله
ان يمر الشهر على خير ففى رمضان الماضى كانت المشاحنات للدجى فى الشغل
بسبب عدم تنظيم العمل بالشكل الائق والمرضى لكل الاطراف لكن السنة دى
متوسمة خير ان الامور تمشى بهدوء ونظام اكتر من اى سنة وربنا المعين
بالامس تقابلت مع علامة من رجال الدعوة ربنا يديله الصحة والعافية
هو الاستاذ الدكتور محمد نبيل غنايم استاذ الشريعة والقانون ومدير المعهد الاسلامى
بجامعة القاهرة وقد اسعدنى هذا الرجل بحيويته ونورانية قلبه وعقله ووجهه
وطوال وقت العمل معه دعوت الله ان يحفظ لنا هذا الرجل ومن مثله من كنوز
البشر اللذين دائما وابدا فى خدمة الاسلام وما اجمل ان يحببك شخص فى دينك
من سماحة وجهه ومن طلاقة لسانه وتيسيير الاحكام وتبسيط كل شىء حتى لا ينفر الناس
ادام الله علينا هذه الاجيال الجميلة وحفظها فقد قدمت الكثير وما زال عندها الكثير

Thursday, July 24, 2008

النيل


كلما اتى ذكر نهر النيل ذلك الشريان الجميل اجد نفسى بدون
ان اشعر افكر فى تابلوه بديع خضرة تفيض منهاالبهاء والنضرة وفلاح بسيط الهيئة لكنه
عظيم الشان فى فعله فهو يحرث ارضه ويجلس ليرتاح تحت ظلال شجرة جميلة
وبجانبه ساقية تدرو تفيض من ماء النيل الجميل على ارض اكثر
جمالا واجد دائما هذه الصورة متكررة فى خيالى
الا اننى منذ فترة قريبة دعتنى احدى الصديقات لتناول
الافطار فى احدى المطاعم التى تطل على النيل فوجدت ان الصورة
فى خيالى عن النيل رغم بساطتها الا انها افضل مليون مرة من
الحقيقة التى اصبحت مؤلمة فرغم شياكة المكان ورقيه الا ان النيل
لم يعد كما كان فى السابق اصبح منظره مزرى وكم اساءنا الى
هذا الكائن الطيب العطوف الخير فاصبحنا لا نكن له لا الحب ولا الاحترام
اللذان يليقان به ومر بخيالى صورة شديدة القسوة عندما يرد لنا
النيل الصاع صاعين ولا نرى من كرمه شيئا فيما بعد لنجد انفسنا قدواجهنا مصير
ادعو من الله الا يكتبه علينا وهو ندرة المياه والجفاف اللذان يعانون منه بعض
الدول ودعوت الله ان يرقق قلوبنا على نيلنا الجميل لنعامله بشىء من الاهتمام
والرافة لانه فى النهاية هو من ندين له بالفضل بعد الله سبحانه وتعالى فى عمار
بلدنا

Thursday, April 10, 2008

قضايا اخلاقية

رغم انى التزمت الصمت الفترة الاخيرة نتيجة احباطات كثيرة واحزان اكثر الا انى كلما
طالعت الاخبار على اى قناة تزيد حالة الاحباط من الانحدار الاخلاقى الذى تفشى فى العالم كله
اولا وليس اخرا نبدا بمصر ومهزلة ما زالت قائمة ومتمثلة فى الانتخابات وهذا ليس بجديد
ولكن الجديد هوموقف الشعب من كل شىء تفعله الحكومة ولا اجد حرجا ان اقول ان الحكومة
انحدرت اخلاقيا حتى تخلق هذا الجو من الفزع المتعمد لتظهر الشعب وكانه الشغب
مهزلة اخرى بالمغرب عندما تتجرا وزيرة التنمية الاجتماعية بالمغرب لتنادى بتنظيم اذان الفجر
لانه يؤثر على السياحة ،سياحة ايه اللى بتتكلم عليها سياحة العهر فى بلاد من المفترض انها اسلامية
حتى الادان يا مسلمين بقى بيزعج لماذا لا تقنن الحفلات التى تمتد حتى الصباح ،حسبى الله ونعم الوكيل
مهزلة اخلاقية اخرى ان تنشا علاقة محرمة بين اب وابنته وان يجاهروا بها باستراليا مع ان كل الاديان
تحرم هذا وليس ديننا الاسلامى فقط من يحرم هذه المسالة والشىء الجدير بالاهتمام ان العلم اثبت ايضا
ان الاطفال ثمرة هذه العلاقة الحرمة ياتون بقصور عقلى وجسمانى ناهيكم عن اشياء اخلاقية اخرى
العالم اصبح بوتقة فساد كبرى
اللهم احسن خاتمتنا واخرجنا من دار البلاء على خير

Saturday, February 9, 2008

خرج ويا ليته يعود

نعيش هذه الايام ماساة مع زميل لدينا فى العمل فقد خرج ابنه ولم يعد حتى لحظة كتابتى لهذا البوست
مع ان الولد مفقود من يومين الا انهم كانوا اطول يومين علينا فما بال امه وابوه ومع ان كلنا عملنا اللى
نقدر عليه علشان الناس يتعرفوا على الولد ويبلغونا بمجرد ان يروه الا انى احسست وكان ابوه يخفى شيئا
سالت زوجى وهو زميل لى فى العمل ما بال والد الطفل احس من هدوءه فى البحث ان هناك حلقة مفقودة
ولا نعلمها حلل زوجى ان الطفل خائف ان يرجع الى المنزل لانه كان قد ذهب لشراء بعض الاحتياجات لوالدته
ولربما فقد النقود ولم يستطع العودة نظرا لان والده شديد الحرص على النقود ولان الولد يعلم ذلك فخاف
من عقابه لكن ما خلع قلبى هو ان هناك اشاعات منتشرة عن وجود عصابة تخطف الاطفال من اجل
الاعضاء البشرية ودعوت الله ان يكون غياب الولد من اجل خوفه من العقاب والا يكون بسبب اختطافه
من قبل عصابة كريهة مثل هذه التى تتاجر باعضاء الاطفال غير مكترثين لهلع اباؤهم وامهاتهم عليهم
اللهم لا تضرهم فى فلذة كبدهم ورده لهم سالما

Thursday, February 7, 2008

حكاية

هى:مختلفة جدا رغم انها تفتقر الى جمال الشكل الا انها ايضا مختلفة عن كل البنات
هو:انسان لطيف لكن زى كل البشر له صفات وسمات تميزه عن غيره ومع ذلك يظهر انه بسيط للغاية
هى: تعرفت عليه عن طريق صديقتها المقربة وعرضت عليها ان تقابل اقرب اولاد اعمامها الى قلبها
هو:ابنة عمه عرفته الى صديقة وجد فيها شىء مختلف عن البنات الاتى قابلهم من قبل فى صولاته وجولاته
هى: اعجبها انه لطيف ويقدرها واسرها برقته واهتمامه حتى انها احست وكان صديقتها تدبر امرا
هو : كان يعرف جيدا ماذا يريد منها فهى مثقفة وخفيفة الظل ومهذبة الاسلوب ورغم افتقارها الى الجمال الشكلى الا انها متميزة بشخصيتها
هى: وافقت فور علمها بمخطط صديقتها على مشروع الزواج فقد كانت تتمنى ان ترتبط بانسان فى مثل رقته وتفاهمه
هو كان سعيدا جدا بالزواج منها رغم تذمر بعض افراد عائلته من زواجه من فتاة لا هى بالجميلة ولا صاحبة مال
هى:بدات بالقلق لتاخرها بالانجاب واحست وكان المتاعب ستتسرب الى حياتها
هو :كانت روحه فى الاطفال ورغم ذلك اختار معها اسماء اطفالهم اللذين تاخروا سنوات
هى: اصرت ان يترك عمله الذى يبعده عنها بالشهور ليبداوا رحلة علاج تتطلب وجوده
هو: رفض فى بداية الامر لكن نظرا لحبه لها اضطر الى تلبية رغبتها
هى: كلما تعرضت احدى محاولاتها بالفشل كلما زادت عصبيتها وحساسيتها تجاه كل ما يتعلق بحياتهما الخاصة
هو:يتعرض الى الضغوط ممن حوله ليرجع الى عمله السابق لانه سيفقد دخله المرتفع نسبيا عن عمله الحالى
هى: كانت تحس انها تفقده شيئا فشيئا ولكنها لم تكن تستطيع التحكم فى اعصابها
هو:بدا يضيق بتعليقاتها العصبية واتهاماتها الدائمة له بعدم الاهتمام بما يسعدها
هى: وصلت بها المناقشة معه فى احدى المرات الى حد استفزه الى ان تطاول عليها
هو: احس ان هناك شىء ما فى علاقتهم يذبل شيئا فشيئا واوصلته هى الى حافة الاختيار
هى: ابت كرامتها ان تقبل منه هذا التطاول ولم تعتاد منه على ذلك
هو: لم يجد نفسه الا وهو يعرض عليها الانفصال
هى: وجدت نفسها توافق على الانفصال وكان كرامتها ابت ان يتخذ هذا القرار وتستجديه
هو: تم الطلاق فى هدوء وبعدها بفترة تزوج من احدى بنات اعمامه
هى :اخذت فترة كافية لتسعيد توازنها وتزوجت مرة اخرى وبدات محاولاتها من جديد للانجاب
هو: انجب بنتا وولدا وكانت اسماؤهم مثلما اختاروهم سويا
هى : حزنت كثيرا لانه اختار نفس الاسماء التى اختاروا فى حياتهم السابقة
هو : عاد لعمله القديم وعاش حياته
هى : لم تجدى نفعا كل المحاولات وتعبت من كثرة العمليات وبدا العمر يتسرب ففضلت ان تتجه الى العمل الخيرى عوضا عن المحاولات التى اتعبت نفسيتها وجسدها

سكتنا له

رغم تعاطفى الشديد مع اخواننا واخواتنا الفلسطينين الا انى استنكرت جدا واقعة محاولة احتلالنا ايوة محاولة احتلالنا كاننا اقرب حل لقضيتهم ويبعدوا عن قلق الاحتلال لكن ليه فكروا بالطريقة دى هل يا ترى ثورة جياع زى ما بيقولوا ولا هم اداة لمخطط اسرائيلى زى ما حللها السياسيون ولا مجرد سقطة او ذلة من كبت الاحتلال دفعهم للتصرف بعنف مع اقرب جارة ليها؛متهيالى طول عمرنا بنقف معاهم
ولو طلبوا المعونة بشكل مختلف مكناش مانعنا كنت طايرة من السعادة لما سمعت انهم دخلوا العريش عشان ياخدوا احتياجتهم لكن اللى سمعته بعد كده اذهلنى هل اللى داخل ياخد اغذية وادوية واشياء تساعده على المعيشة تحت حصار الاحتلال محتاج انه يمسك سلاح ويرهب اصحاب البيت اللى استقبلوه وحاولوا يكرموهم متهيالى ده كتير وليه يعملوا فينا كده متهيالى مصر فيها اكبر نسبة من الفلسطينين المغتربين وعايشين وسطنا كانهم مصريين وغيرهم من الجنسيات التانية ولا هيا المسالة سكتنا له دخل باسلحته وبلدزوراته

Monday, January 21, 2008

وما زال مسلسل الموت مستمرا

ليه شبابنا بيفضل الموت وهو بيحاول يسافر ولا انه يعيش فى بلده؟

متهيالى ده سؤال لازم كلنا نفكر فيه خصوصا بعد ما زادت جدا حوادث

الشباب اللى بيفقدوا ارواحهم اثناء الهجرة الغير شرعية ومازال حلم السفر

بيغرى كل شاب انه يعمل المستحيل عشان يهرب من واقع مر عايشه فى بلده

يا ترى احنا السبب فى ان اولادنا شايفين الدنيا هنا سودا والاحلام الوردية فى

السفر ولا واقع مجتمعنا الاليم اللى احبط كل الشباب ...طيب الولد او الشاب اللى

مات مؤخرا على عجلات طائرة متجهة لفرنسا ده لسه مخلصشى دراسته يعنى لسه

لم يصطدم بالواقع الاليم اللى بيعيشه كل الشباب لما ينتهوا من دراستهم ويفضلوا

يدوروا على شغل بلا فائدة ويشتغلوا فى غير تخصصه...المهم مين السبب فى ده

احنا بسخطنا على الحياةولا مجتمعنا اللى اتغير ولا حكومتنا اللى بتدفع شبابنا للهرب

ولو بالموت ولا يعيشوا هنا...احداث مؤلمة وحوادث اكثر ايلاما لكن فى النهاية مفروض

نعمل ايه عشان نحافظ على ولادنا من الموت قهر او الموت هروب متهيالى انا هافضل

فاكرة صور الشباب دول اللى ماتوا فى البحر واللى ماتوا فى الجو واحضن ولادى

واتمنى انهم لما يكبروا ميوصلش بيهم الحال للدرجة دى انهم يغامروا بحياتهم عشان فرصة

افضل فى الحياة وربنا يرحم شبابنا اللى عايشين واللى فى ذمة الله